قصة حقيقية تابع ولن تندم

اطرح عليكم اليوم قصتي التي عشتها و ما زلت اعيشها واليكم اياها:أنا فتاة تونسية عمري 23 من عائلة محافظة و فقيرة كنت ادرس بالحامعة و اتسلى بعض الوقت على النات و في يوم من الايام كنت في برنامج سكايب فرأيت دعوة من شخص يعيش في فنلندا . ففي بادئ الأمر قبلت و لم نتحادث وفيما بعد تحدثت معه و كانت حالتي النفسية متعبة جدا . فاتني ان اقول لكم اني مررت في قصة حب حزينة و لا اريد التحدث عنها و قد بائت بالفشل و كنت وقتها متعبة جدا جدا و تحدثت مع الشاب و هو من اصل فلسطيني عمره 31 و فهمني على امور كثيرة لم اكن اعرفها وو قتها لم اكن استطيع حتى التفكير كنا نتحادث لساعات و بعد فترة اعلن الشاب حبه لي و الطرفة في هدا الامر انه احبني دون ان يراني او يسمع صوتي و لما رأينا بعض اول مرة اعلن حبه لي و انا كنت خايفة و متفاجئة لاني قد مررت بقصة فاشلة و الموقف غريب و بقيت فترة مرتبكة و لكني من داخلي مرتاحة له لما لقيت منه من احترام و أخلاق . و مرت الايام و اصبحنا نتواصل على الانترنت ساعات طوال حتى 24 ساعة و أخدت اتعلق به و أحببته و هو كان ينهيني عن كل شئ غلط و يقف بجانبي رغم البعد الدي بيننا و لكننا نشعر و نحن على الانترنت اننا بجانب بعض و تعلقنا ببعض اكثرفأكثر و قرر ان يخطبني و الطرفة انه خطبني من اهلي على الانترنت (مع العلم ان وضع الشاب لم يكن يسمح بالقدوم في دلك الوقت ) و اتفقنا على الخطبة و قد سويت سهرة و لبست فيها خاتم الخطبة و هو سوى سهرة في فنلندا و لبس ايضا الخاتم و بعد فترة اصبح وضع الشاب يسمح بالقدوم و لكن واجهته مشاكل كون لم يسمحوا له في السفارة ان يأتي الى تونس فقررنا ان نتزوج بالتوكيل و لكن طلبوا شهادة ميلاد و اوراق لم يستطع جلبها من بلده فلسطين كونه مقيم في فنلندا فزادت قصتنا تعقيدا و لا يستطيع هو ان يأتي و لا استطيع انا ان ادهب لعنده و للأسف لن نتزوج الا في حالة واحدة ان ادهب و اكتب كتابي في فنلندا .و نحن لازلنا مخطوبين و نبحث عن طريقة تجمعنا ببعض و نستطيع ان نتزوج و لازلنا متعلقين ببعض اكثر و قد تعاهدنا ان لا نتخلى عن بعض تحت اي ظرف من الظروف و لن اطيل عليكم اكثر فهده هيا قصتي مع الحياة